تشتمل القطع المصنوعة من العاج والخشب على عناصر معمارية زخرفية مثل العوارض والأبواب، وبعض المشغولات الأصغر حجماً كالصناديق، والمجوهرات، وقطع الألعاب، حيث نجت القليل من هذه القطع بسبب قابلية الخشب والعاج للتلف.
ومع ذلك، وجد تمثال على شكل امرأة واقفة، وهو مصنوع من العاج حوالي 2450-2350 قبل الميلاد من سوريا أو بلاد الرافدين، وهو مثال رائع يشهد على مهارات الحرفيين في العصور ماقبل الميلاد، والذي تضمن تطعيما غائرا للعين، والحواجب، بالإضافة لوجود ثقوب تشير إلى إضافة قطعة شعر.
كان العاج يستخدم إبان العصور الإسلامية، وكان الكثير منه يشبه التقليد البيزنطي في بداية الأمر، وقد تم التبرع بالعديد من القطع المصنوعة من العاج والتي تمت صناعتها في الأراضي الإسلامية إلى اوروبا، وكانت تحظى بتقدير كبير في فترة العصور الوسطى وخاصة الكنائس، حيث لاتزال الى يومنا هذا محفوظة في خزائن الكاتدرائيات، وقد استمر إنتاج القطع الفنية الجميلة، من قبل الحرفيين المسلمين وغيرهم، لرعاة المسيحيين في أعقاب الحكم العربي في ايطاليا وإسبانيا. وغالبا، كان يستخدم العاج في صناعة مقبض السيوف والخناجر، وبعض المشغولات الصغيرة للزينة مثل أبازيم الحزام، والتي تم تمثيلها بشكل مميز من الإمبراطورية العثمانية و في الهند.
كما استمر إبداع الفنانين في العصر الإسلامي من خلال بعض التقنيات والتي تم استخدامها منها تقنية “الشطف”، والتي تم استخدامها في القرن التاسع الميلادي وتحديدا في العصور الوسطى، من خلال إضافة الأنماط الهندسية المعقدة، والتي كانت تستخدم لتركيبات الأبواب والأثاث، ولاسيما المعروفة في المنابر وقوائم القرآن في المساجد، فقد تم تطوير أسلوب نحت مختلف تماما في الغرب الإٍسلامي، حيث تم استخدام نمط الزخارف النباتية المزهرة، والتي غالبا مايتم تمييزها برسومات متعددة الألوان.
تشتمل القطع المصنوعة من العاج والخشب على عناصر معمارية زخرفية مثل العوارض والأبواب، وبعض المشغولات الأصغر حجماً كالصناديق، والمجوهرات، وقطع الألعاب، حيث نجت القليل من هذه القطع بسبب قابلية الخشب والعاج للتلف.
ومع ذلك، وجد تمثال على شكل امرأة واقفة، وهو مصنوع من العاج حوالي 2450-2350 قبل الميلاد من سوريا أو بلاد الرافدين، وهو مثال رائع يشهد على مهارات الحرفيين في العصور ماقبل الميلاد، والذي تضمن تطعيما غائرا للعين، والحواجب، بالإضافة لوجود ثقوب تشير إلى إضافة قطعة شعر.
كان العاج يستخدم إبان العصور الإسلامية، وكان الكثير منه يشبه التقليد البيزنطي في بداية الأمر، وقد تم التبرع بالعديد من القطع المصنوعة من العاج والتي تمت صناعتها في الأراضي الإسلامية إلى اوروبا، وكانت تحظى بتقدير كبير في فترة العصور الوسطى وخاصة الكنائس، حيث لاتزال الى يومنا هذا محفوظة في خزائن الكاتدرائيات، وقد استمر إنتاج القطع الفنية الجميلة، من قبل الحرفيين المسلمين وغيرهم، لرعاة المسيحيين في أعقاب الحكم العربي في ايطاليا وإسبانيا. وغالبا، كان يستخدم العاج في صناعة مقبض السيوف والخناجر، وبعض المشغولات الصغيرة للزينة مثل أبازيم الحزام، والتي تم تمثيلها بشكل مميز من الإمبراطورية العثمانية و في الهند.
كما استمر إبداع الفنانين في العصر الإسلامي من خلال بعض التقنيات والتي تم استخدامها منها تقنية “الشطف”، والتي تم استخدامها في القرن التاسع الميلادي وتحديدا في العصور الوسطى، من خلال إضافة الأنماط الهندسية المعقدة، والتي كانت تستخدم لتركيبات الأبواب والأثاث، ولاسيما المعروفة في المنابر وقوائم القرآن في المساجد، فقد تم تطوير أسلوب نحت مختلف تماما في الغرب الإٍسلامي، حيث تم استخدام نمط الزخارف النباتية المزهرة، والتي غالبا مايتم تمييزها برسومات متعددة الألوان.
باب خشبي (يتكون من درفَتين وعمود في الوسط)، ُنفذت عليه زخارف أرابسك بالحفر الغائر، تتمثل في وحدات سداسية الأضلاع، تملؤها أشكال مورقة لأنصاف مراوح نخيلية من الزخارف النباتية (أرابسك)، مع مزيد من الأشكال الهندسية والفروع الملتفة على أسطحها؛ ُحفرت على العمود أشكال لكأس الزهرة وأنصاف مراوح نخيلية، بأسلوب الحفر الغائر، المشطوف.
ُنفذت عليه زخارف محفورة، ثم أضيفت إليه تركيبات من الحديد المشغول.
الارتفاع: 166.5 سم؛
العرض: 112سم.
بلاد فارس، النصف الأول من القرن 6 هـ / 12 م
صندوق خشبي لأدوات الخطاط، مطعم بالخشب والعاج وعظم مصبوغ، ومغشى بألواح من العاج المطلي بالذهب.
منفذ بأسلوب “خاتم كاري”، لويحات العاج منحوتة بشكل شبكي، وبمساحات مطلية بالذهب (هناك مساحات أخرى مطلية لاحقًا، على الأغلب).
الارتفاع: 9.2 سم،
الطول: 36.6 سم. الهند،
أواخر القرن 10 هـ – أوائل القرن 11 هـ / 16 – 17م
درفًتي باب خشبي، أو درفة باب خزانة مطعم بالعظم، ذات تصميمات نجمية تتكرر بشكل لانهائي (المخطط المكرر عبارة عن معينات خماسية الأضلاع، وأشكال نجمية ذات عشرة رؤوس، وأشكال أخرى متعددة الأضلاع).
ُنفذت عليه الشرائط الزخرفية، والتجاويف، ولسان التعشيق، والحفر، والتطعيم.
الارتفاع: 114.7 سم،
العرض: 107سم
مصر، أواخر القرن 8 – مطلع القرن 9 هـ / 14 – 15م
صندوق خشبي له واجهة معلقة تفتح للأمام للوصول إلى الأدراج الداخلية، مطَّعم بالعاج والعظم على شكل زخارف من الأزهار (من الداخل منقوش بتفاصيل مصبوغة) فوق أرضية من خشب داكن.
ُنحت وُنفذ عليه النقر والقطع المائل والتطعيم، وُزِّود بلسان تعشيق.
الارتفاع: 20 سم،
الطول: 30.8 سم.
الهند، حوالي أواخر القرن 11 – 12 هـ / 17 – 18م
لمشاهدة المزيد