للحجر والجص تاريخ طويل في الفن والثقافات التي أصبحت فيما بعد تندرج تحت الحضارة الإسلامية، فقد تم استخدام الحجر في العصر البرونزي لصناعة أو نحت القرابين للحيوانات المقدسة والشياطين والآلهة وكانت الصخور رموزا تقديرية للمعتقد السائد انذاك.
ظل الحجر والجص الوسيلة المختارة كعنصر معماري اسلامي بارز ومميز، إذ تم صناعة النوافذ المثقوبة، التي تسمح بالتهوية مع توفير الخصوصية والظلال للداخل منها، إضافة لكونها مادة أساسية في العصور الإسلامية المبكرة والتي تم استخدامها في المباني الدينية والمدنية. فقد تم تطوير تقنيات الجص بشكل كبير وتم استخدامه بشكل واسع لتزيين الديكورات الداخلية للمباني وكذلك النوافذ.
ورث المعمارييون الإسلامييون تقليد نحت الحجر لتزيين الأجزاء الداخلية والخارجية للمباني من العالم القديم، ومن قصور وبلاطات الفترة المبكرة للعصور الإسلامية، وتحديدا من الخلفاء الأمويين الذين قاموا بتطوير الفنون وأضافوا فنون التوريق النباتي وفنون التجريد، وسرعان ما أصبحت تلك العناصر من أهم عناصر الزخرفة المعمارية في العالم الإسلامي. وسنجد تلك الفنون وتفاصيلها وتطورها على شواهد القبور، بتسلسل زمني، ومن خلال مجموعة متنوعة من فنون أنماط الخط.
وقد ساد استخدام الصخور في العصر المغولي، وتم انتاج العديد من الألواح الرخامية البيضاء المطعمة بالأحجار شبه الكريمة ومواد ملونة
للحجر والجص تاريخ طويل في الفن والثقافات التي أصبحت فيما بعد تندرج تحت الحضارة الإسلامية، فقد تم استخدام الحجر في العصر البرونزي لصناعة أو نحت القرابين للحيوانات المقدسة والشياطين والآلهة وكانت الصخور رموزا تقديرية للمعتقد السائد انذاك.
ظل الحجر والجص الوسيلة المختارة كعنصر معماري اسلامي بارز ومميز، إذ تم صناعة النوافذ المثقوبة، التي تسمح بالتهوية مع توفير الخصوصية والظلال للداخل منها، إضافة لكونها مادة أساسية في العصور الإسلامية المبكرة والتي تم استخدامها في المباني الدينية والمدنية. فقد تم تطوير تقنيات الجص بشكل كبير وتم استخدامه بشكل واسع لتزيين الديكورات الداخلية للمباني وكذلك النوافذ.
ورث المعمارييون الإسلامييون تقليد نحت الحجر لتزيين الأجزاء الداخلية والخارجية للمباني من العالم القديم، ومن قصور وبلاطات الفترة المبكرة للعصور الإسلامية، وتحديدا من الخلفاء الأمويين الذين قاموا بتطوير الفنون وأضافوا فنون التوريق النباتي وفنون التجريد، وسرعان ما أصبحت تلك العناصر من أهم عناصر الزخرفة المعمارية في العالم الإسلامي. وسنجد تلك الفنون وتفاصيلها وتطورها على شواهد القبور، بتسلسل زمني، ومن خلال مجموعة متنوعة من فنون أنماط الخط.
وقد ساد استخدام الصخور في العصر المغولي، وتم انتاج العديد من الألواح الرخامية البيضاء المطعمة بالأحجار شبه الكريمة ومواد ملونة
مشكاة من الحجر الجيري من قاعة الجمهور في مجمع القلعة في عّمان-الأردن، ربما بنيت في حكم الخليفة الأموي هشام ابن عبد الملك، بين عامي 724م – 743م.
الحفر بأدوات البناء. الارتفاع: 93سم؛ العرض: 63 سم. الأردن، النصف الأول من القرن 2هـ / 8م سوق العاديات، يعتقد أنها من قلعة ع َمان، ثمانينيات القرن العشرين.
تاج عمود رخامي منحوت، مستوحى من الطراز الكورينثي، دونت عليه كتابات بالخط الكوفي، تذكر اسم النحات، وهو الفتى شكر (أو أحد أفراد الطبقة العليا في البلاط الاسباني)، وتاريخ الصنع، ودعوات بالسعادة للراعي، وهو الخليفة الأموي الأندلسي عبد الله الحكم المستنصر بالله (حكم بين عامي 350 – 366 هـ/ 961 – 976 م).
ُنفذ الحفر باستخدام أدوات البناء.
الارتفاع: 38.5 سم؛ العرض: 26 سم. الأندلس، ربما قرطبة أو مدينة الزهراء، بتاريخ 364 هـ / 974 – 975م). سوق العاديات، ثمانينيات القرن العشرين.
لم يسبق نشرها
قطع شطرنج من البّلور الصخري، من مجموعَتين مختلفَتين، ُنحت عليها بالحفر البارز مراوح وأنصاف مراوح نخيلية ( a، h ، i ) من مجموعة واحدة، بينما (d،e،g ) من مجموعة أخرى. وتتألف القطع من: a الملك، وُيعتقد أن أصل هذه القطعة صور ُة هودج ملكي على ظهر فيل؛ d الفرس، وُيشار إلى هذه القطعة برأس صغير َيبرز في قمتها؛ e الفيل، وُيمِّثل هذه القطعة فيل له نابان بارزان قلي ًلا عند القمة؛ G القلعة، وُيستوحى هذا الشكل من جوانب العربات الحربية، حيث كانت تضم شقو ًقا يحتمي فيها الرماة، وقد ظهر هذا التصميم في أعمال قديمة تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد؛ h-i ، البيادق.
تمت عمليات الحفر والطحن والصقل بأدوات نحت للأحجار الكريمة.
a الارتفاع: 6.8 سم، القطر: 6 سم.
d الارتفاع: 5.4 سم، القطر: 4.6 سم.
e الارتفاع: 5.3 سم، القطر: 4.5 سم.
g الارتفاع: 4.2 سم، العرض: 4.8 سم.
h الارتفاع: 3.4 سم، العرض: 2.6 سم.
i الارتفاع: 2.6 سم، العرض: 2.6 سم.
LNS 1 HS a،h،i شرق بلاد فارس، القرن 3 هـ / 9 م تقريًبا LNS 1 HS d،e،g العراق، ربما البصرة، القرن 3 هـ / 9 م تقريًبا
قارورة من البّلور الصخري، نحتت عليها كتابات كوفية بارزة، تدعو بطيب الأماني لصاحبها. ربما تكون هذه القارورة لحفظ الذخائر المقدسة، فأضيف إليها في القرن 16 حامل فضي مذ َّهب من اسبانيا، و حفرت عليه كتابات باللاتينية، ما معناها: “ستنتصر تحت هذا الشعار”، و حفرت عليه أيضا شعارات كل من باربا دو كامبوس دو كاستروفوريت من قشتالة، إقليم قشتالة، تلو باربا، إقليم ساندوفال، وتلو قشتالة.
تمت عمليات الحفر والطحن والصقل بأدوات نحت الأحجار الكريمة، و ُصنعت التركيبات الفضية بالقالب، تم ُنفذت عليها زخارف، و ُحفرت ثم تَّمتذهيبها. الارتفاع: 17.8 سم، القطر: 4.4 سم.
بلد منشأ القارورة: شرق بلاد فارس، القرن 4 هـ / 10م تقريًبا
لمشاهدة المزيد