يعود تاريخ الزجاجيات في مجموعة الصباح الآثارية إلى 4500 عام، إذ تغطي المجموعة المتوفرة تقريبا فترات وحقب زمنية متنوعة. وقد ساهم تنوع الفنيات الزجاجية في المجموعة في مساعدة الباحثين والمتخصصين بلراسة وفهم وتقدير تطور تقنيات الزجاج من العصر البرونزي وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
سنجد هنا مثالا رائعا، من المشغولات الزجاجية ،منها وعاء أخميني عديم اللون، يعود إلى ما بين القرن السادس إلى الخامس قبل الميلاد، ويبين التصميم على شكل زهرة اللوتس والأوراق نظرة على الحرف التالية، كما ستعطينا فكرة لما ستكون عليه المشغولات الزجاجية لألف سنة أخرى.
ورث صانعو الزجاج في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق الإيرانية التابعة للحكم الإسلامي مهارات فنية وصناعية من أسلافهم، واتخذوا منحنى آخر في فترة العصور الوسطى.
في إيران، استمر قطع الزجاج على عجلات أثناء فترة العصر الساساني وحتى القران الحادي عشر الميلادي. نجت العديد من المشغولات الزجاجية والتي تم صناعتها عن طريق النفخ والتي تعود إلى الفترة المبكرة وحتى القرن الخامس عشر الميلادي. كان يتم تشكيل الزجاج عن طريق نفخه في قوالب معدنية أو خزفية لإنتاج أشكال أنيقة مع إضافة الزخرفة على السطح الخارجي.
ومنذ حوالي القرن الثالث عشر، طور صانعو الزجاج في سوريا ومصر تقنية جديدة للرسم على الأواني الزجاجية ذات اللون الواحد، وقد تم التزيين باضافة مشاهد تصويرية على المشغولات الزجاجية، وثم تطور إلى أسلوب خطي وفنون الزخرفة الكتابية، وكانت تغطي المساحات الداخلية من مصابيح المساجد والأوعية المختلفة، وغالبا ما كان يتم تذهيب السطح، وهو أسلوب لم يسبق رؤيته من قبل في الزجاج.
يعود تاريخ الزجاجيات في مجموعة الصباح الآثارية إلى 4500 عام، إذ تغطي المجموعة المتوفرة تقريبا فترات وحقب زمنية متنوعة. وقد ساهم تنوع الفنيات الزجاجية في المجموعة في مساعدة الباحثين والمتخصصين بلراسة وفهم وتقدير تطور تقنيات الزجاج من العصر البرونزي وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
سنجد هنا مثالا رائعا، من المشغولات الزجاجية ،منها وعاء أخميني عديم اللون، يعود إلى ما بين القرن السادس إلى الخامس قبل الميلاد، ويبين التصميم على شكل زهرة اللوتس والأوراق نظرة على الحرف التالية، كما ستعطينا فكرة لما ستكون عليه المشغولات الزجاجية لألف سنة أخرى.
ورث صانعو الزجاج في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق الإيرانية التابعة للحكم الإسلامي مهارات فنية وصناعية من أسلافهم، واتخذوا منحنى آخر في فترة العصور الوسطى.
في إيران، استمر قطع الزجاج على عجلات أثناء فترة العصر الساساني وحتى القران الحادي عشر الميلادي. نجت العديد من المشغولات الزجاجية والتي تم صناعتها عن طريق النفخ والتي تعود إلى الفترة المبكرة وحتى القرن الخامس عشر الميلادي. كان يتم تشكيل الزجاج عن طريق نفخه في قوالب معدنية أو خزفية لإنتاج أشكال أنيقة مع إضافة الزخرفة على السطح الخارجي.
ومنذ حوالي القرن الثالث عشر، طور صانعو الزجاج في سوريا ومصر تقنية جديدة للرسم على الأواني الزجاجية ذات اللون الواحد، وقد تم التزيين باضافة مشاهد تصويرية على المشغولات الزجاجية، وثم تطور إلى أسلوب خطي وفنون الزخرفة الكتابية، وكانت تغطي المساحات الداخلية من مصابيح المساجد والأوعية المختلفة، وغالبا ما كان يتم تذهيب السطح، وهو أسلوب لم يسبق رؤيته من قبل في الزجاج.
لمشاهدة المزيد
لمزيد من المعلومات عن إصدارنا “قطع الزجاج من الأراضي الإسلامية”